تحذيرات من خطر لهجة وصمة العار حول جدري القرود على الصحة العامة

حذر برنامج الأمم المتحدة المشترك حول فيروس نقص المناعة البشرية اتش.آي.في/ ومتلازمة نقص المناعة المكتسب إيدز (يونيدز)، من أن لهجة وصمة العار حول فيروس جدري القرود يمكن أن تشكل خطرا على الصحة العامة.

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الحالات التي تم تسجيلها حتى الآن في أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا ارتبطت بشكل أساسي بـ”رجال مارسوا اللواط” وترددوا على منشآت طبية.

وقال نائب المدير التنفيذي لبرنامج يونيدز، ماتيو كافاناه، إن بعض التقارير والتعليقات حول جدري القرود استخدمت عبارات وتصويرا يمكن أن “تعزز قوالب كراهية المثليين والعنصرية وتفاقم الوصم”.

وتابع أن “الوصم واللوم يقوض الثقة والقدرة على المواجهة الفعالة خلال حالات تفشي مثل هذه الحالة”.

وأضاف أن “الخبرة تظهر أن وصمة العار يمكن أن تعطل المواجهة القائمة على الأدلة بشكل سريع من خلال تكوين سلاسل الخوف، والتنفير من الخدمات الصحية، وإعاقة الجهود المبذولة لرصد الحالات، وتشجيع الإجراءات العقابية غير الفعالة”.

كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت تسجيل نحو 90 حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود و30 حالة مشتبه بها حتى يوم السبت.

ويسبب جدري القرود عادة أعراضا خفيفة مثل الطفح الجلدي والحمى والبثور، ولكن يمكن أن تكون الأعراض أحيانا شديدة.