الدكتور صبحى الشيشى طبيب بدرجة بروفسور

بقلم : جودة لطفى
طبيب بدرجة إنسان.. عاش ملحمة كفاح طبية وهو أحد الخبرات المتميزة في القطاع الطبي وشغل العديد من المناصب القيادية للخدمات الطبية
فهو طبيبٍ يقضي وقته الثمين في متابعة ومراقبة مرضاه لا لشئ إلا لكونه فقط إنسان قبل إن يكون طبيب فهو إنسان راقي في كل شئ في أخلاقه ومعاملته مع مرضاه وزُمَلاءُه بالعمل لا يتأخر عن مريض يوما ما بابه مفتوح للجميع
إنه الأستاذ الدكتور صبحي أحمد الشيشي ، والحاصل على الدكتوراة من جامعة ” إلينوي” شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية وأستاذ الأمراض الباطنية والسكر والنمو وأستاذ وحدة التهاب الأعصاب، الطبيب الذي اتخذ من مهنته سلما ليصل به إلى قلوب مرضاه ؛فيعالجها بالروح قبل مداوة الجسد إنه طبيب الإنسانية الذي يتردد على عيادته بوسط القاهرة القاصي والداني من داخل مصر وخارجها؛ لتحلق شهرته إلى الآفاق …
فالشيشي حصل على أعلى الدرجات العلمية لأعضاء هيئة التدريس و التى تبدأ من لقب (مدرس) ويتم الحصول عليه بالحصول على درجة الدكتوراه. تليها درجة (أستاذ مساعد) بتقديم بحث علمي مقبول من لجنة الترقيات. تليها درجة (أستاذ) بتقديم بحث علمي متخصص دقيق مقبول من اللجنة العليا لترقية درجة أستاذ.
فلكل مهنة احتياجاتها، ولكل وظيفة شروطها، ومن أهم شروط مهنة الطب هو أن يكون الطبيب إنساناً في تعامله مع مرضاه، وزملائه، ومعلميه، كما نص عليه القسم الطبي،، الذي يقول: «أقسم بالله العظيم أن أراقب الله في مهنتي. وأن أصون حياة الإنسان في كافة أدوارها، في كل الظروف والأحوال، وأن أحفظ للناس كرامتهم، وأستر عوراتهم، وأكتم سرّهم. وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله، باذلاً رعايتي الطبية للقريب والبعيد، الصالح والطالح، والصديق والعدو. وأن أثابر على طلب العلم، أسخِّره لنفع الإنسان لا لأذاه. وأن أوقر من علّمني، وأعلّم من يصغرني، وأكون أخاً لكل زميل في المهنة الطبية في نطاق البر والتقوى. وأن تكون حياتي مصداق إيماني في سري وعلانيتي، نقياً مما يشينني أمام الله فتحية للأستاذ الدكتور صبحى الشيشي