تقنية

الصحة العالمية: إننا على مشارف مرحلة ما بعد الجائحة ولابد أن نتعايش مع كورونا

استعرض الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، تقريره السنوى عن عام 2021، خلال مؤتمر صحفى اليوم الخميس حول التوصيات والقرارات التى أصدرتها اللجنة الاقليمية الـ69 لشرق المتوسط، مؤكدا أن جائحة كورونا ظلت تتسبب فى خسائر فادحة، إذ بلغ إجمالى حالات الإصابة المؤكدة 28 مليون حالة، علاوة على الإبلاغ عن أكثر من 348 ألف حالة وفاة فى جميع أنحاء الإقليم حتى أكتوبر 2022، فى ظل اضطراب واسع النطاق في الخدمات الصحية والاقتصادات والمجتمعات

ولفت الدكتور المنظري الانتباه أيضًا إلى الطريقة التي استطاع بها استعراض منتصف المدة للرؤية الإقليمية “الصحة للجميع وبالجميع” أن “يجمع معًا موظفي المنظمة، والدول الأعضاء، والشركاء والخبراء الخارجيين لتقديم تقييم دقيق للتقدم المُحرَز صوب أولوياتنا الاستراتيجية الإقليمية الأربع، ألا وهي توسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة، والتصدي لحالات الطوارئ الصحية، وتعزيز صحة السكان، وإجراء تغييرات تحويلية في المنظمة– فضلًا عن التقدم المحرز صوب أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة”.

وخلال الجلسة العادية الأولى، انتخب المشاركون الدكتورة مي الكيلة، وزيرة الصحة في فلسطين، رئيسةً للدورة، وانتُخِب الدكتور هاني موسى بدر، وزير الصحة العراقي،  والدكتور فراس الأبيض، وزير الصحة اللبناني، نائبيْنِ لها.

وقالت المنظمة، فى بيان، إنه تمت مناقشة ورقة تقنية بشأن “بناء نُظُم صحية قادرة على الصمود من أجل النهوض بالتغطية الصحية الشاملة، وضمان الأمن الصحى فى إقليم شرق المتوسط” بتناول التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على النُّظُم الصحية، مع الإشارة إلى 23 استعراضًا عالميًّا أُجرى حتى الآن للوقوف على الفجوات التي تعتري قدرات النُّظُم الصحية، لاسيما في المناطق الهشة والمتضررة من الصراعات والـمُعرَّضة للخطر.

ومضت هذه الورقة في وضع برنامج عمل إقليمي للمضي قُدُمًا صَوْب تحقيق التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي، وعدَّدت الدروس الرئيسية المستفادة والأولويات اللازمة لإعادة تشكيل النُّظُم الصحية في المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى