في يومه العالمي.. الالتهاب الرئوي «الأخطر فتكًا بالأطفال» أعراضه وطرق الوقاية منه

يعد مرض الالتهاب الرئوي، عدوى بكتيرية وأحد أشكال العدوى التنفسية الحادة التي تصيب الرئتين وتنتشر كل عام خلال الفترة التي توافق دخول فصل الشتاء، وذلك هو السبب الأساسي في اختيار يوم 12 نوفمبر، اليوم العالمي للالتهاب الرئوي
الالتهاب الرئوي، عدوى بكتيرية تصيب الرئتين ويطلق عليها «بكتيريا المكورات الرئوية»، وتعيش تلك البكتيريا في الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي، ويتسبب في الإصابه بها آيضًا الفطريات والفيروسات، وتنتقل عن طريق العطس أو السعال، أو في حالة استخدام أدوات شخصية لأحد الأشخاص المصابين، ويعتبر الأطفال وكبار السن والأشخاص المصابين بنقص المناعة أو الأمراض المناعية بشكل عام هم أكثر الأشخاص عُرضًة للإصابة.
وبحسب الإحصائيات يتسبب الالتهاب الرئوي سنويًا في قتل طفل واحد في كل 39 ثانية، ويحصد أرواح ما يقارب الـ15% من مجموع وفيات الأطفال دون سن الخامسة، فقد أودي بحياة 920136 طفل دون سن الخامسة في عام 2015، مما يجعله من أكثر الأمراض خطورًة
الأعراض
تختلف علامات وأعراض الالتهاب الرئوي بين الخفيفة والشديدة، ويتحدد ذلك بنًاء على السن والحالة الصحية للمريض وطريقة الإصابة بها، وعادةً ما تتشابه العلامات والأعراض في البداية مع علامات وأعراض نزلة البرد أو الإنفلونزا الموسمية، ولكنها تستمر لفترة أطول ولا تستجيب لأدوية البرد العادية، بل وتشتد ألمًا في حال عدد اتباع العلاج الملائم