منوعات

هذه أبرز أعراض وطرق علاج صديد الكلى

يتراكم صديد الكلى نتيجة حدوث عدوى بكتيرية في منطقة بالجسم تسمى بالخرّاج الكلوي، الذي يعد من مضاعفات التهاب الكلى والتي تنتقل إلى الكلى عن طريق التهابات المسالك البولية التي تبدأ في المثانة، ثم تنتشر إلى أعلى لتصل البكتيريا إلى الكلى مكونةً الخرّاج الكلوي والصديد كما يمكن أن تنتقل العدوى إلى الكلى عن طريق الدم، وتنتشر البكتيريا إلى أنسجة الكلى ويتكون صديد على الكلى والذى  يعتبر علامة منذرة لوجود مشكلة صحية أخرى تحتاج إلى العلاج، فضلًا عن أنه يكون بمثابة مؤشر لاحتمالية حدوث مضاعفات على الكلى قد تصل إلى الفشل الكلوي..

قال الدكتور أشرف هنداوي، استشاري الكلى والمسالك البولية وضغط الدم  أن صديد الكلى له أكثر من سبب، فمن الممكن أن يكون ناتج عن حصوات الكلى، أو نتيجة للإصابة بالسكري، لأن مرض السكر يسبب التهابات في البول، مضيفًا أن بعض العيوب الخلقية عند الأطفال تسبب ارتجاع البول من الحالب على الكليتين، الأمر الذي يؤدي إلى تكون الصديد.

وأضاف  هنداوي، أن النساء عُرضة لصديد الكلى بدرجة أكبر، لأن المسافة بين فتحتي البول والبراز قصيرة إلى حد ما وبالتالي يمكن أن تنتقل البكتيريا الموجودة عند فتحة البراز إلى المثانة بسهولة مكونة صديد الكلى، مشيرًا إلى أن تضخم البروستاتا في الرجال يسبب التهابات في مجرى البول.

أوضح  أن صديد الكلى يظهر على المريض في عدة أعراض، وفقًا لاستشاري الكلى والمسالك البولية، تتمثل في: حرقان في البول، ألم في الجنب، تكرار التبول على فترات قصيرة بكميات قليلة، ارتفاع درجة حرارة الجسم أحيانًا.

وحذر “هنداوي” من التأخر في زيارة الطبيب رغم ملاحظة عرض أو أكثر من الأعراض السابقة، مؤكدًا أن تكرار الالتهابات خاصة إذا صاحبها ارتفاع في درجة الحرارة قد يسبب قصور في وظائف الكلى وربما مع الوقت يؤدي إلى الفشل الكلوي.

واشار هنداوى الى ان علاج صديد الكلى يتوقف على معرفة السبب أولا ثم علاجه، وطالب  بضرورة تناول السوائل بكميات كبيرة، خاصة الماء، مشيرًا إلى أن معظم الحالات تحتاج إلى عمل مزرعة بول لتحديد المضاد الحيوي المناسب الذي يجب أن يتناوله المريض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى