تحقيقات وتقارير

لماذا ظهر المخلوى التنفسى ؟.. الصحة : الأعراض خفيفة مثل البرد والتهابات القصيبات والرئة.. وتؤكد: 2% من الأطفال يحتاجون للمستشفيات

كشفت وزارة الصحة والسكان عن تفاصيل جديدة حول الفيروس المخلوى التنفسى، مشيرة إلى أنه فيروس ذو أعراض تنفسية يتزايد انتشاره قبل بدء فصل الشتاء، وتابعت الوزارة أنه يصاب به معظم الأطفال عند بلوغهم عمر العامين 

وأضافت وزارة الصحة والسكان وفق تقريرها: يسبب الفيروس المخلوى التنفسى مرضا خفيفا شبيخا بالبرد، لكنه قد يتسبب فى إصابة الأطفال بمضاعفات شديدة مثل التهاب القصيبات الهوائية والالتهاب الرئوى .

وأضافت وزارة الصحة والسكان: قد يحتاج طفل إلى طفلين من كل 100 طفل تقل أعمارهم عند 6 شهور مصاب بعدوى الفيروس المخلوى إلى الدخول للمستشفيات لاحتياجهم إلى الأكسجين والسوائل الرئوية، مضيفة أن أوضاعهم تتحسن ويخرجون فى غضون أيام .

وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن الأعراض تتمثل فى الحمى والرشح والإسهال والقىء واحتقان بالحلق كما يحتاج الطفل إلى زيارة الطبيب المختص عند ظهور الأعراض لتلقى الرعاية والعلاج وتابعت: “فى حالة ملاحظة صعوبة فى التنفس أو زرقان فى الجلدعلى الأطفال يجب التوجة إلى المستشفى على الفور “.

وقالت وزارة الصحة والسكان : فى حالة إصابة الطفل بالفيروس المخلوى التنفسى يمنع اختلاطة مع الأطفال فى المدارس والحضانات والمنزل لحمايتهم من انتشار العدوى ولفتت الوزارة إلى أنه يجب اتباع الاجراءات الوقائية مثل غسيل اليد وتنظيف الاسطح وعدم تقبيل الأطفال وتهوية الغرف بشكل جيد .

وأشارت إلى أن فترة حضانة المرض تتراوح من 4 إلى 6 أيام، وقد تصل إلى أسبوعين، ثم تظهر الأعراض على المريض، موضحه أن الفيروس يعيش على الأسطح لمدة ساعات، منوهه إلى أن الأطفال حديثى الولادة، الأقل من 6 أشهر والأطفال الذين يعانون من أمراض أو أمراض مناعية، هم الأكثر تعرضًا لشدة الأعراض، بينما تستمر الأعراض المرضية مع الأطفال بداية من عامين وحتى 5 أعوام، من أسبوع إلى أسبوعين.

وتابعت أن الأطفال الأقل من عامين، هم الفئة الأكثر شيوعًا فى معدلات الإصابة، حيث تم إجراء مسوحات بالأقسام الداخلية بـ 21 مستشفى للأطفال، كما أنه وفقا للتسلسل الجيني، واختبارات الـ”بى سى آر” وجد أن معظم حالات الأعراض التنفسية تنتمى لهذا الفيروس.

وأكدت وزارة الصحة أنه لا يوجد مضاد حيوى لعلاج هذا المرض لأنه «فيروسي» وليس «بكتيري»، ولا يوجد لقاح له حتى الآن، بسبب التغير الدورى فى بروتينات الفيروس، لكن هناك علاج يتم إعطاؤه للأطفال فى سن صغير، مؤكده أن أهم طرق علاج الأعراض البسيطة هى الراحة المنزلية، واستخدام مخفضات الحرارة بإرشادات الطبيب، محذرًا من الاستخدام الخاطىء للمضادات الحيوية فى مثل هذه الحالات المرضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى