منوعات

بلا لقاحات أو علاج.. طرق الوقاية من فيروس ماربورغ

أثار فيروس ماربورغ المعروف بـ«الفيروس الفتاك»، حالة من القلق مع إعلان منظمة الصحة العالمية بدء «التفشي الأول له» في غينيا الاستوائية، قبل أيام، إثر وفاة نحو 9 أشخاص، وذلك بعد أقل من 6 أشهر من إعلان المنظمة انتهاء فاشية فيروس ماربورغ في غانا، والتي استمرت نحو 3 أشهر تقريبا.

وحددت المنظمات الصحية طرق الوقاية من فيروس ماربورغ، الذي يعد مرضا قاتلا بسبب ارتفاع معدل الوفيات به بين المصابين والتي تصل إلى 90% تقريبا، وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.

وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، في تصريحات، أن فيروس ماربورغ ليس جديدا ولم يسجل به إصابات في مصر حتى الآن، مؤكدا أن هناك مئات الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي ومنها الموجود ومنها غير الموجود في مصر.

طرق الوقاية من فيروس ماربورغ

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن ارتفاع معدل الوفيات بفيروس ماربورغ والتي قد تتراوح ما بين 24% و88%، موضحة تحدث الإصابة به من خلال التواجد في مناطق مأهولة بمستوطنات الخفافيش من جنس «روزيتا»، والمعروفة بـ«خفافيش الفاكهة».

وتنتقل الإصابة بفيروس ماربورغ من إنسان إلى آخر بالملامسة المباشرة لدم الشخص المصاب بالعدوى أو إفرازاته أو أعضائه أو أي من سوائل الجسم سواء الجروح أو الأغشية المخاطية، وكذلك ملامسة أسطح أو المواد مثل أغطية الأسرّة، والملابس الملوثة بهذه السوائل.

أعراض فيروس ماربورغ

وتمتد فترة حضانة فيروس ماربورغ من 3 إلى 9 أيام، حيث تبدأ أعراض فيروس ماربورغ بصداع حاد ووعكة شديدة، وكذلك الأوجاع والآلام العضلية، وعادة ما يتعرّض المريض لحمى شديدة في اليوم الأوّل من إصابته، يتبعها وهن تدريجي وسريع.

وفي اليوم الثالث تقريبًا يُصاب المريض بإسهال مائي حاد وألم ومغص في البطن وغثيان وتقيّؤ، ويمكن أن يدوم الإسهال أسبوعًا كاملاً، وفي تلك المرحلة يظهر المريض بملامح تشبه «ملامح الشبح» وعينين عميقتين ووجه غير معبّر وخمول شديد.

ولهذا السبب أطلق البعض على فيروس ماربورغ اسم «زومبي»، بسبب تطور الإصابة به لأنه يؤدي إلى فقدان الجسم للسوائل والشحوب فيتحول المصاب به خلال أيام إلى وجه شاحب، ثم تتطور الإصابة بشكل سريع حتى تحدث الوفاة بعد نحو اليوم الثامن أو التاسع من الإصابة.

ويُظهر الكثير من المرضى أعراضاً نزفية وخيمة في الفترة بين اليوم الخامس واليوم السابع، علماً بأنّ الحالات المميتة تتسم، عادة، بشكل من أشكال النزف من مواضع عدة مثل نزف من الأنف واللثّة والمهبل، وتتطور الأعراض لتشمل الحمى الشديدة وإصابات الجهاز العصبي تؤدي إصابة الجهاز العصبي المركزي إلى حالات من التخليط والتهيّج والعدوانية.

وفي الحالات المميتة تحدث الوفاة في الفترة ما بين اليوم الثامن واليوم التاسع بعد ظهور الأعراض ويسبقها عادة صدمة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى