مايا مرسي : نثمن مبادرة مصر بتقديم المساندة الفنية والمالية لمنظمة تنمية المرأة.

أعلنت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، إطلاق مصر قمة القاهرة رفيعة المستوى للقيادات النسائية كملتقي رفيع المستوي يعقد كل عامين وبما يمثل قوة دفع أخري لعمل الدولي في مجال تمكين المرأة.
جاء ذلك خلال رئاستها فعاليات الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الثانية للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة، بحضور وزراء شؤون المرأة ، ورؤساء الآليات الوطنية للنهوض بالمرأة والممثلون والمندوبون المحترمون من الدول الأعضاء في منظمة تنمية المرأة ، والدكتورة أفنان الشعيبي المديرة التنفيذية لـمنظمة تنمية المرأة ، و السفير طارق بخيت الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية ، و المدراء ورؤساء وممثلى المؤسسات والمنظمات الفرعية والمتخصصة والتابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، و رؤساء وممثلى المنظمات الدولية والإقليمية.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الملتقى يجمع الحكومات وصانعي السياسات والقيادات النسائية وصناع التغيير والمؤثرين وأصحاب الرؤى في جميع القطاعات المعنية بتمكين المرأة.
وأكدت انه يستهدف خلق حوار مفتوح لاقتراح أطر عمل مشتركة. وتقديم حلول واستراتيجيات وتوصيات سياسية مبتكرة وجديدة لمعالجة القضايا الناشئة ذات الصلة بالنساء والفتيات ، وذلك بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة، و منظمات العالم الإسلامي للعلوم والثقافة (اسيسكو) وبنك الإسلامي للتنمية ISBD.
وأعلنت مبادرة مصر بتقديم المساندة الفنية والمالية لمنظمة تنمية المرأة، للبدء في إنشاء “مركز الأبحاث عبر إقليمي تابع لمنظمة تنمية المرأة”تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي حول المرأة، الذي عقد في القاهرة في 8 يوليو 2021.
وأوضحت أن المركز سيساعد المنظمة في تحقيق استفادة النساء والفتيات من الخطط التنموية و إعداد دراسات متعمقة من شأنها أن تولد الأفكار المطلوبة للنهوض بوضع المرأة بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي .
وأضافت أن ذلك يأتي اتساقًا مع خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي للنهوض بالمرأة (OPAAW) ، وجدول الأعمال 2030 للتنمية المستدامة وتمويل التنمية وجدول أعمال 2063 لأفريقيا والأطر الدولية الأخرى المعنية بالمرأة والفتاة.
وأعربت عن سعادتها بانعقاد فعاليات هذه الدورة للمنظمة التي نحتفل بمرور ما يقرب من ثلاثة أعوام على إطلاقها ودخول نظامها الأساسي حيز التنفيذ ، علاوة على توسيع عضويتها إلى 19 دولة، بانضمام كل من بنجلاديش واليمن والبحرين والسنغال .
وأكدت أن هذا يعد تقدمًا كبيرًا يؤكد أن الهدف الرئيسي للمنظمة في دعم النساء والفتيات في دولنا، يسير بخطى قوية على الطريق الصحيح ، ويؤكد الالتزام الصادق من دولنا لمواصلة الطريق نحو تحقيق المزيد من المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات في دولنا الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
ووجهت الدكتورة مايا مرسي الشكرِ والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي لدعمه المتواصل وغير المحدود لمساندة منظمة تنمية المرأة لتحقيق أهدافها وتمكين المرأة في دولنا.
وثمنت رئيسة المجلس الوزارى لمنظمة تنمية المرأة اهتمام منظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء بالنهوض بوضع المرأة في دولنا وتمكينها في كافة المجالات، وإنشاء منظمة متخصصة تستهدف تمكين النساء والفتيات في جميع المجالات ودعم وبناء قدراتهن ومهاراتهن ، لاسيما في مجال تعزيز التمكين الاقتصادي والشمول المالي للمرأة، معتمدة في ذلك على خطة (أوباو) التي اعتمدها المؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي حول دور المرأة في التنمية في دورته السادسة والتي عقدت عام 2016 بإسطنبول وكافة إجراءاتها التنفيذية.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أهمية القرارات التي تقدمت بها مصر و دولة فلسطين ، والاسهامات القيمة من جميع الدول علي القرارين المهمين حيث يؤكد القرار المصري على أهمية تمكين المرأة اقتصادياً من خلال الشمول المالي والرقمي والمشروعات الخضراء والذكية في إطار التنمية المستدامة ، وهو ما يعكس فهم وإدراك لأهمية الشمول المالي والرقمي للمرأة في تحقيق النمو الاقتصادي والتخفيف من حدة الفقر، وسد الفجوة بين الجنسين التي لا تزال قائمة في الوصول إلى الخدمات المالية، وخاصة بالنسبة للنساء والفتيات.
وعرضت الدكتورة مايا مرسي بعض جهود الدولة المصرية في ملف التمكين الاقتصادي للمرأة ، باعتباره ضرورة حتمية لتحقيق نهضة المجتمع وأهداف التنمية المستدامة 2030 ، قائلة:” لقد تحققت العد…