«الصحة»: القيادة السياسية مهتمة بـ«تنظيم الأسرة».. ويجب ضبط النمو السكاني

شهدت وزارة الصحة والسكان اليوم، فعاليات ختام مشروع تعزيز استراتيجية مصر القومية للسكان، الذي ينظمه صندوق الأمم المتحدة للسكان والاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع الوزارات والشركاء المعنيين.
جاء ذلك بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وبمشاركة الدكتورة رانيا المشاط عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، والدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة لشؤون السكان، وكريستيان بيرجر سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، وفريدريكا ميجر، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، وعدد من ممثلي الوزارات.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، أنّ القضية السكانية يتم العمل بها من منظور الدولة بالكامل وليست وزارة الصحة فقط، مشيرًا إلى الدعم الكبير من صندوق الأمم المتحدة للسكان، والاتحاد الأوروبي والذي كان له فضل كبير في تحسين الأرقام والمؤشرات الخاصة بالقضايا السكانية، للوصول إلى النتائج المرجوة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنّ الرسائل التي نوهت إليها المؤتمرات العالمية والتي تؤكد أنّ «تنظيم الأسرة هو الحل» و«التنمية هي الحل وتعد أفضل وسيلة للصحة الإنجابية»، وحقيقة أنّ الحديث عن السكان ليس أرقام فقط وإنّما خصائص سكانية وجودة حياة أفراد، مشيرًا إلى مقولة الراحل الدكتور نفيس صادق المدير التنفيذي السابق لصندوق الأمم المتحدة للسكان في المؤتمر الدولي للسكان والتنمية بالقاهرة عام 1994 أنّ «الأسر السليمة تنشأ بالاختيار وليس بالصدفة».
وقال عبدالغفار، إنّه جرى التاكيد أنّه يحق المرأة اختيار عدد الأطفال والمباعدة بينهم كأمر أساسي، مشيرًا إلى أنّ وسائل تنظيم الأسرة جزء لا يتجزأ من عملية اتخاذ القرار، موضحًا فوائد تلك الوسائل في تقليل معدلات وفيات الأمهات وعجزهن، ووفيات ومراضة الأطفال حديثي الولادة، والحمل غير المرغوب فيه، والإجهاض، حيث يتيح ذلك للسيدات فرصة كبيرة لتنظيم أسرهن، كما يمكنهن من استكمال مسيرتهن التعليمية والمشاركة في التنمية الاقتصادية، مما يؤدي إلى مجتمعات أكثر ازدهارًا واستقرارًا.