
عقدة المنشار فى التامين الصحى
بقلم / جودة لطفى
التأمين الصحي يضع العقدة في المنشار فى صرف الأدوية التى تكتب بيد الأطباء العاملين بالقطاع فلماذا ؟! لأن اسعار الادوية عالية فتجدهم يتحججون بأن الدواء دة لازم يصرف بلجنة وابقى تعالى قابلنى هى دى عقد المنشار فهم يصنعون الصعاب ، ويجعلون حل أي مشكلة مستحيلاً، وهذا المثل يناسب بعض العاملين الذين وضعوا فى مهمة كان غيرهم اولى بها فهم يعيقون مسيرة التقدم التى تسير الدولة على نهجها وتسعى جاهدة لتوفير حياة صحية لكافة المرضى استكمالا لكافة المشروعات الصحية التى ابهرت انظار العالم
نعم هذا المثال يناسب كل مسئول يحاول أن يضع قرارات تعجيزية أمام المرضى لأننا نرى الحقائق بأم أعيننا ولكننا لا نقبلها ولا نعترف بوجودها وخلال الفترة القادمة سنكشف عن موضوعات اخرى منها مكاتب مديرى احدى المستشفيات التى يعمل بها اكثر من 20 موظف وهم بلا عمل اصلا
فمرضى التامين الصحى المترددون على العيادات يلاقون معاناة شديدة ابتداءً من الكشف المبدئى وحتى صرف العلاج، نتيجة للروتين والانتظار بالساعات لحين حضور الطبيب دون أدنى اهتمام من قبل المسئولين
فهم يفترشون الأرض والسلالم الضيقة, يصارعون المرض ويبتلعون آهات الألم والحسرة في صمت, انتظارا لدورهم في تلقي العلاج داخل العيادات التابعة للتأمين الصحي
لا يوجد احترام لآدمية المرضي, ولا معاملة طيبة ولكنها بهدلة سنوات آخر العمر.. وروتين عقيم لا يرحم ضعف المرضي بهذه الكلمات ينطقها القاصى والدانى المتردد على الكشف وعلي المرضي ان ينتظرو أو يقطعوا عشرات الكيلومترات في رحلة كعب داير حتي يحصلوا علي حقهم في العلاج