أخبار

صباحًا أم مساءً.. ما هو الوقت المناسب لتناول مكملات فيتامين D؟

يمكن أن يتأثر توقيت تناول مكملات فيتامين D بعوامل مختلفة، بما يشمل نمط الحياة الفردي والعادات الغذائية وأنماط التعرض لأشعة الشمس. على الرغم من عدم وجود وقت “مناسب” محدد لتناول مكملات فيتامين D، فإن فهم كيفية عمل استقلاب فيتامين D ومراعاة الظروف الشخصية يمكن أن يساعد في تحسين امتصاصه وفعاليته.

محاكاة الإنتاج الطبيعي

بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، يقترح العديد من الخبراء أن أفضل موعد هو الصباح أو بعد الظهر لتناول مكملات فيتامين D، الذي يُشار إليه غالبًا باسم “فيتامين أشعة الشمس” لأن بشرة الإنسان يمكن أن تنتجه عند تعرضها لأشعة الشمس. يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى إنتاج فيتامين D في الجلد، وذلك بشكل أساسي من خلال عمل الأشعة فوق البنفسجية. ولذلك، فإن بعض الخبراء ينصحون بتناول مكملات فيتامين D في الصباح لمحاكاة الإيقاع الطبيعي لإنتاج فيتامين D استجابة لأشعة الشمس.

يُشار إلى فيتامين D غالبًا باسم “فيتامين أشعة الشمس” لأن بشرتنا يمكن أن تنتجه عند تعرضها لأشعة الشمس. يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى إنتاج فيتامين D في الجلد، وذلك بشكل أساسي من خلال عمل الأشعة فوق البنفسجية ب (UVB). لذلك، يقترح بعض الخبراء تناول مكملات فيتامين D في الصباح لتقليد الإيقاع الطبيعي لإنتاج فيتامين D استجابة لأشعة الشمس.

الساعة البيولوجية

كما أن إيقاع الساعة البيولوجية ينظم العمليات الفسيولوجية المختلفة، بما يشمل إفراز الهرمونات والتمثيل الغذائي. تشير بعض الأبحاث إلى أن مستويات فيتامين D قد تتقلب على مدار اليوم استجابة لإيقاع الساعة البيولوجية، مع وصول مستويات الذروة في وقت متأخر من الصباح وفي وقت مبكر بعد الظهر. لذلك، فإن تناول مكملات فيتامين D في الصباح أو وقت مبكر من بعد الظهر يمكن أن يتوافق مع إيقاع الجسم الطبيعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى