أخبار

تحت رعاية ولي العهد.. الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي يختتم أعماله

وتناول المنتدى، الذي استمر يومين، بمشاركة متحدثين من السعودية، ومختلف دول العالم، العديد من الحوارات المتنوعة، التي تناولت ثلاثة مواضيع رئيسة تحت شعار «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية»، وشهدت أعمال المنتدى الإعلان عن مجموعة من المبادرات السعودية، بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
ووقّعت السعودية خلال أعمال المنتدى على ثلاث اتفاقيات مع مؤسسة «بيل وميليندا جيتس»، بمشاركة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ووزارة الصحة، لتعزيز الرعاية الصحية والوقاية من مرض شلل الأطفال في العديد من الدول، إضافة إلى اتفاقية مع مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، لدعم مشاركة الشباب في القطاع غير الربحي، وإطلاق برامج عالمية مشتركة، بجانب إنشاء مقر إقليمي لمؤسسة «بيل وميليندا جيتس» بـ «مدينة مسك» في الرياض.
وأكد فيصل بن فاضل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط، في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، على أهمية معالجة التحديات الجيوسياسية والنمو الرئيسة، وضرورة بناء اقتصاد عالمي، يتيح الفرص لكافة المجتمعات للنمو والازدهار، بغض النظر عن ثروتها أو مكانتها.
وفي اليوم الأول من الاجتماع الخاص، تحدث الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة، عن أهمية انتقال الطاقة بشكل عادل، قائلًا: «إن الإمداد الدائم للطاقة ضروري لمختلف الدول لصعود السلم الاقتصادي».
وكشفت السعودية عن خططها لتوسيع شراكتها مع منصة الابتكار الخاصة بـ «UpLink WEF» من خلال إطلاق ثلاثة تحديات جديدة لدفع العمل المناخي ودعم تحول الطاقة، ودشنت «رواد الاستدامة»، لتعزيز التعاون بين الشركات السعودية الرائدة، عبر القطاعات الرئيسة، بهدف تطوير مسارات نمو اقتصادي شاملة ومستدامة.
وفي جلسة بعنوان «تعزيز ابتكارات احتجاز وتخزين الكربون واستخداماته في الشراكات العالمية»، تحدث الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة، عن أهمية الانفتاح على حلول التحول العادل للطاقة، مشددًا على ضرورة وجود نظم متقدمة لتحديد مستقبل الطاقة، ومواكبة الطلب المستقبلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى