تحقيقات وتقارير

هل تأثر المصريون بأخطار لقاح أسترازينيكا؟ مستشار السيسي يوضح

مازال الجدل مستمرا حول ما كشفته شركة أسترازينيكا من وجود مضاعفات جانبية وإصابات ووفيات جراء لقاحها ضد كورونا، وهو الأمر الذي سبب صدمة ومخاوف عديدة حول العالم.

وفور أن تم الإعلان عن الأمر، خرجت وزارة الصحة الصرية بتصريحات رسمية لطمأنة المصريين الذين تلقوا اللقاح، كما خرج أطباء متخصصون يؤكدون أن الأمر نادر الحدوث.

وتوجهت الصحة نيوز للدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للشؤون الصحية، لسؤاله حول الأمر ومدى تأثر المصريين بمضاعفات اللقاح، فأكد أن الدولة المصرية لم تتخل عن صحة مواطنيها وحريصة على حياتهم، وتتجنب أي ضرر يلحق بمن تلقوا اللقاح

وقال تاج الدين إن فيروس كورونا أخطر بكثير، ويتسبب في الكثير في الجلطات والوفيات، موضحاً أن هيئة الدواء الأوروبية منحت موافقة على إعطاء لقاح أسترازينيكا، ونسبة بسيطة من المتلقين للقاح أصيبوا بجلطات أو التهاب في الدم، مضيفا أن هذا حدث بعد مرور كل هذه السنوات على تلقي اللقاح.

وأضاف أن ما يدعم كلامه إحدى الدراسات التي نُشرت على الشبكة العالمية لبيانات اللقاحات والتي أجريت على نحو 99 مليون شخص في العديد من دول العالم، وأثبتت عدم تسبب اللقاحات في آثار جانبية، موضحا أن ظهور الأعراض الجانبية أو خطورتها تعود للجهاز المناعي للشخص نفسه، وما ينطبق على الفرد لا ينطبق على الكل.

وأشار الدكتور تاج الدين إلى أن أي دواء أو لقاح يمر بتجارب عديدة على الحيوانات، ويحتاج عدة سنوات حتى يتم الموافقة عليه وإقراره ليكون آمنا على الإنسان، لكن لقاحات كورونا نتيجة الأزمة الوبائية التي اجتاحت العالم، ورافقها سرعة انتشار الوباء، خرجت إلى الاستخدام في فترة قصيرة جداً، مؤكدا أن هذا تم تسجيله في العام كله كحالة طارئة، لذا لم تمر اللقاحات بكل التجارب اللازمة، لدرجة أن المرحلة الأولى والثانية جرى دمجهما معاً، وبعدها المرحلة الثالثة وكل الدول أعطت موافقة على هذه اللقاحات تحت بند الطوارئ.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى