الشاذلى طبيب بدرجة بروفسور

كتب / جودة لطفى
طبيب بدرجة إنسان.. عاش رحلة كفاح طبية فى نطاق تخصصه وهو أحد الخبرات المتميزة في جراحة الكلى والمسالك البولية بجامعة المنوفية فهو أستاذ طبيبٍ يقضي وقته الثمين في متابعة ومراقبة طلابه ومرضاه لا لشئ إلا لكونه فقط إنسان قبل إن يكون طبيب فهو إنسان راقي في كل شئ في أخلاقه ومعاملته مع مرضاه وزُمَلاءُه بالعمل لا يتأخر عن مريض يوما ما من اقصى الجنوب إلى اقصى الشمال بابه مفتوح للجميع
انه الأستاذ الدكتور محمد الشاذلى أستاذ جراحة الكلى والمسالك البولية بكلية الطب جامعة المنوفية الذي اتخذ من مهنته سلما ليصل به إلى قلوب مرضاه ؛ فيعالجها بالروح قبل مداوة الجسد إنه طبيب الإنسانية الذى يتردد على عيادته من عجز الآخرون على علاجه لا يعرف التسرع فى التشخيص يبدأ بالفحوصات ليعرف ظروف الحالة البتر هو اخر مراحل علاجه
فالجراحة من التخصصات الدقيقة التى تحتاج للخبرة بصفة أحتوائها على الاوردة والشرايين المسئولة عن ضخ الدم من القلب إلى أجزاء الجسم المختلفة والتى تعمل على إمداد الساق بالغذاء والأكسجين اللازمين لأداء الوظائف الحيوية وتقوية الجهاز المناعى
فهو صاحب الخبرات المتميزة في جراحة المسالك البولية والذى شارك فى العديد من المؤتمرات الدولية والعالمية عالج العديد من المرضى لا يقتصر دوره على الجراحة وتقديم العلاج فقط , ولكن التواصل النفسي مع المريض الذى يعد من أساسيات العمل لديه
فلكل مهنة احتياجاتها، ولكل وظيفة شروطها، ومن أهم شروط مهنة الطب هو أن يكون الطبيب إنساناً في تعامله مع مرضاه، وزملائه، ومعلميه، كما نص عليه القسم الطبي،، الذي يقول: «أقسم بالله العظيم أن أراقب الله في مهنتي.
وأن أصون حياة الإنسان في كافة أدوارها، في كل الظروف والأحوال، وأن أحفظ للناس كرامتهم، وأستر عوراتهم، وأكتم سرّهم. وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله، باذلاً رعايتي الطبية للقريب والبعيد، الصالح والطالح، والصديق والعدو. وأن أثابر على طلب العلم، أسخِّره لنفع الإنسان لا لأذاه. وأن أوقر من علّمني، وأعلّم من يصغرني، وأكون أخاً لكل زميل في المهنة الطبية في نطاق البر والتقوى. وأن تكون حياتي مصداق إيماني في سري وعلانيتي، نقياً مما يشينني أمام الله فتحية للأستاذ الدكتور محمد الشاذلى