مقالات

الصدفى طبيب بدرجة بروفسور

بقلم اسماعيل خفاجى :

طبيب بدرجة إنسان.. عاش رحلة كفاح طبية فى نطاق  تخصصه  وهو أحد الخبرات المتميزة في جراحة الفم و الاسنان فهو أستاذ طبيبٍ يقضي وقته الثمين في متابعة ومراقبة تلاميذه ومرضاه لا لشئ إلا لكونه فقط إنسان قبل إن يكون طبيب فهو إنسان راقي في كل شئ في أخلاقه ومعاملته مع مرضاه وزُمَلاءُه بالعمل وكافة العاملين بالمستشفى لا يتأخر عن مريض يوما ما من اقصى الجنوب إلى  اقصى الشمال بابه مفتوح للجميع

انه  الأستاذ الدكتور نبيل الصدفي رئيس مجلس إدارة مجموعة مستشفيات ومراكز المروة حصل الدكتور نبيل على بكالوريوس طب وجراحة الفم والأسنان جامعة القاهرة عام 1967  ثم سافر في بعثة دراسية للملكة المتحدة ،حيث نال درجة زمالة كلية الجراحة الملكية بلندن عام1973.

وعُين مدرسًا بقسم جراحة الفم والأسنان بكلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة في الرابع من فبراير عام1974.
شغل وظيفة استشاري لجراحة الفم والأسنان بالمملكة العربية السعودية عام 1977.

 اتخذ الصدفى من مهنته سلما ليصل به إلى قلوب مرضاه ؛ فيعالجها بالروح قبل مداوة الجسد إنه طبيب الإنسانية الذى يتردد على عياداته بمستشفى المروة من عجز الآخرون على علاجه لا يعرف التسرع فى التشخيص يبدأ  بالفحوصات  ليعرف ظروف الحالة البتر هو اخر مراحل علاجه 

فهو صاحب الخبرات المتميزة في القطاع الطبى والذى شارك فى العديد من المؤتمرات الدولية والعالمية عالج العديد من المرضى ويتابع شكاوى المرضى اولا بأول لا يقتصر دوره على تقديم العلاج فقط , ولكن التواصل النفسي مع المريض الذى  يعد من أساسيات العمل لدى فريق العمل بمستشفى المروة بفرعيها 

فلكل  مهنة احتياجاتها، ولكل وظيفة شروطها، ومن أهم شروط مهنة الطب هو أن يكون الطبيب إنساناً في تعامله مع مرضاه، وزملائه، ومعلميه، كما نص عليه القسم الطبي،، الذي يقول: «أقسم بالله العظيم أن أراقب الله في مهنتي.

وأن أصون حياة الإنسان في كافة أدوارها، في كل الظروف والأحوال،  وأن أحفظ للناس كرامتهم، وأستر عوراتهم، وأكتم سرّهم. وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله، باذلاً رعايتي الطبية للقريب والبعيد، الصالح والطالح، والصديق والعدو. وأن أثابر على طلب العلم، أسخِّره لنفع الإنسان لا لأذاه. وأن أوقر من علّمني، وأعلّم من يصغرني، وأكون أخاً لكل زميل في المهنة الطبية في نطاق البر والتقوى. وأن تكون حياتي مصداق إيماني في سري وعلانيتي، نقياً مما يشينني أمام الله فتحية للأستاذ الدكتور نبيل الصدفى 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى