أخبار

متلازمة القلب المكسور.. كيف يؤثر التوتر على عضلة قلبك؟

الإجهاد المزمن هو الشعور المستمر بالإرهاق والضغط، وقد يؤدي هذا إلى حالات مثل مرض أو متلازمة القلب المكسور، ويمكن تعريف مرض القلب المكسور، المعروف أيضًا باسم اعتلال عضلة القلب أو اعتلال عضلة القلب الناجم عن الإجهاد، بأنه حالة يضعف فيها الإجهاد العاطفي أو الجسدي الشديد عضلة القلب مؤقتًا، وعادة ما يتم الخلط بينه وبين النوبة القلبية، حيث يؤثر في المقام الأول على البطين الأيسر ويتسبب في انتفاخه أو فقدان نمط انقباضه الطبيعي، وعندما يتعرض الجسم لمستويات مفرطة من هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، والتي تؤثر سلبًا على صحة قلبك، من خلال حدوث تشنجات في الشرايين التاجية أو التأثير سلبًا على ضخ الدم بشكل سليم، ومن بين العواقب الأخرى تغيير إمدادات الدم مؤقتًا، وتعزيز العمليات الالتهابية في الجسم، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا

كيف يحدث مرض القلب المكسور؟

وفقًا لأطباء القلب، عندما يتعرض الشخص لمجهود كبير يصل لحد الإرهاق، ينتج الجسم هرمونات مثل الأدرينالين ويبذل الجسم في هذه الحالة جهدًا كبيرًا للتعامل مع هذا الإجهاد، قد تغمر عضلة القلب كميات مفرطة من الأدرينالين التي تسببها المستويات العالية من الإجهاد، ويمكن أن يؤدي هذا إلى تضييق الشرايين التي تزود القلب بالدم، مما يؤدي إلى نقص مؤقت في تدفق الدم إلى القلب، ولكن يكون تأثير الأدرينالين على القلب أثناء متلازمة القلب المنكسر مؤقتًا وقابلًا للعكس في معظم الحالات، ويتعافى القلب في غضون أيام أو أسابيع.

فيما يلى.. أعراض مرض القلب المكسور:

الشعور بألم مفاجئ في الصدر وضيق في التنفس وعدم انتظام ضربات القلب، والتي غالبًا ما تبدأ بحدث مثل الحزن أو الصدمة أو حتى الإجهاد البدني الحاد، وعلى عكس النوبة القلبية الناجمة عن انسداد الشرايين، فإن اعتلال عضلة القلب لا يسبب ضررًا دائمًا لأنسجة القلب وعادة ما يكون قابلاً للعكس بالعلاج المناسب.

من هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب المكسور؟

يعتبر هذا المرض أكثر شيوعًا بين النساء في منتصف العمر وكبار السن، ويرجع ذلك على الأرجح إلى الاختلافات الهرمونية، بما في ذلك انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، ويتعافى معظم المرضى تمامًا في غضون أسابيع، لكن البعض يعانون من مضاعفات في شكل قصور القلب أو عدم انتظام ضربات القلب، وتتطلب الإدارة الجيدة لهذه الحالة الحد من التوتر، وعلاج المحفزات الأساسية لها، وبالتالي، وهناك تركيز قوي على العلاقة المهمة بين الصحة العاطفية ووظيفة القلب.

قد تشكل متلازمة القلب المكسور في بعض الحالات تهديدًا للحياة، وهناك احتمال ضئيل للغاية أن تؤدي متلازمة القلب المكسور إلى الوفاة، وفي حالات نادرة قد تسبب، ضعف عضلات القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، وألم في الصدر، وضيق في التنفس، ودوخة أو إغماء.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى