ثورة طبية للعلاج المناعى للسرطان

يحدث العلاج المناعي ثورة في علاج السرطان من خلال تسخير الجهاز المناعي، وتقديم علاج مستهدف بآثار جانبية أقل، واستبدال العلاج الكيميائي في كثير من الحالات، وتعزيز الوقاية من خلال اللقاحات وتغيير نمط الحياة، بحسب موقع “تايمز ناو”.
يظل السرطان أحد أكثر الأمراض التي يخشاها البشر ويشكل تحديًا لهم، كان العلاج الكيميائي هو العلاج الأساسي للسرطان، ومع ذلك، مهدت التطورات الطبية الطريق للعلاجات الثورية التي تعمل على تحويل رعاية السرطان، أحد هذه الاختراقات هو العلاج المناعي، وهو علاج يستغل قوة الجهاز المناعي للجسم لمحاربة السرطان.
على مدى العقد الماضي، اكتسب العلاج المناعي اهتمامًا كبيرًا، وفي كثير من الحالات، حل محل العلاج الكيميائي كعلاج مفضل لعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان الخلايا الكلوية وسرطان الجلد.
ويعود هذا التحول إلى قدرة العلاج المناعي على استهداف الخلايا السرطانية بدقة أكبر، وتقليل السمية، وتقديم إدارة أفضل بشكل عام مقارنة بالعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي التقليديين.
فهم العلاج المناعي: تغيير جذري في علاج السرطان
قال الدكتور جيه بي شارما، مدير قسم الأورام الطبية في مستشفى أكشن للسرطان في الهند: “إن أساس العلاج المناعي الحديث مبني على أبحاث رائدة في علم المناعة. إنه أحد أكثر المجالات إثارة في علاج السرطان، إلى جانب العلاجات المستهدفة على المستوى الجزيئي”.
وأوضح أن العلاجات المناعية تستفيد من قدرة الجهاز المناعي الطبيعية على محاربة السرطان، باستخدام آليات مختلفة لتعزيز دفاع الجسم ضد الخلايا غير الطبيعية.