المرضى ؛ البتر آخر مرحلة يسعى اليها السعدنى للحفاظ على نفسية الحالة

أطلق المرضى على  الدكتور محمد السعدنى ، استشارى جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بمستشفى المنصورة الدولى طبيب الحالات الحرجة المستعصية فى القدم السكرى وذلك لقيامه بعلاج حالات كثيرة كانت فى طريقها لبتر احد اعضاء الجسم لكنه بالفحوصات الدقيقة توصل إلى علاجها 

وتعد عمليات البتر لدى الدكتور محمد السعدنى آخر مرحلة للحفاظ على صحة المريض وتجنب البتر الذى يؤدى إلى فقدان أحد أعضاء جسم الإنسان ويصيب الفرد بعجز جزئى

يقول احد المرضى انه عادةً ما يكون التأثير النفسي لبتر أحد الأطراف له تأثير على نفسية المريض  ويشير العديد من الأشخاص الذين عانوا من ذلك إلى العواطف مثل الحزن والاكتئاب والقلق والتوتّر  وبالتالي، فإنّ التعامل مع التأثير النفسي لمع الحالة قبل عملية البتر لا يقلّ أهميةً عن التعامل مع المتطلبات الجسدية

ومن جانبه قال الدكتور محمد السعدنى أن هناك أنواع عديدة  من غرغرينا القدم السكرى، وعلاجها يختلف من حالة لأخرى، قد تصل إلى حد البتر فى الحالات الحرجة ولكن هذه اخر مرحلة بعد إجراء الفحوصات اللازمة للحالة 

. وقال السعدنى إن اعتلال الأعصاب الطرفية يصيب بغرغرينا القدم السكرى، وهى إحدى المضاعفات التى تصيب مرضى السكرى، وتظهر على شكل جروح وتورم وتقرحات بالقدم، مما يزيد من فرص الإصابة بالغرغرينا وتصل فى مراحل متأخرة إلى بتر القدم المصابة.

وأضاف: «هناك أنواع من الغرغرينا، منها الجافة، ويكون فيها الجلد جافًا ذا لون أزرق داكن مائل إلى الأسود، والغرغرينا الرطبة التى تحدث بسبب الإصابة بالجروح ويكون الجلد رطبًا، وأخيرا الغرغرينا الغازية حيث تصيب أنسجة الجلد العميقة بسبب العدوى البكتيرية

وأشار السعدنى إلى أن هناك اطباء قد يضطرون أحيانًا إلى إزالة الأنسجة الميتة لمنع انتشار الغرغرينا وإعطاء فرصة للأنسجة السليمة المحيطة بالعلاج والالتئام، مؤكدا أن مرض السكرى يؤثر على الأوعية الدموية ويؤدى إلى انسداد شرايين القدم وحدوث قصور بالدورة الدموية؛ مما يقلل من تدفق الدم إلى القدمين بشكل كاف