المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية: نستحق حصة من تمويلات “الخسائر والأضرار”

المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية: نستحق حصة من تمويلات “الخسائر والأضرار”
أحمد المنظري: فيضانات ليبيا تحفز العمل المناخي في COP28

يؤمن أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بأن الصحة تستحق حصة من تمويلات صندوق “الخسائر والأضرار” المناخي، كونها تجابه بشكل مباشر تداعيات التغير المناخي.
والمنظري الذي يترك منصبه في فبراير/ شباط المقبل بعدما رفض الترشح لولاية جديدة، متفائل بتخصيص يوم مبكر للصحة في قمة “COP28″، ويعتقد أن فيضانات ليبيا الكارثية ستكون محفزا لتعزيز العمل المناخي خلال قمة COP28 التي تستضيفها دولة الإمارات في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ورغم أن المنظري لم يبح بالأسباب التي دعته لعدم الترشح، فإن المتابع لأزمات إقليم شرق المتوسط خلال السنوات الأخيرة، يدرك مدى حاجة الرجل إلى الحصول على هدنة، فقد أضافت تغيرات المناخ، وما سببته من أزمات صحية، عبئا كبيرا على الرجل الذي يدير إقليما، يعاني في الأساس من أزمات سببتها اضطرابات سياسية.
وخلال فترة رئاسته للمكتب الإقليمي عمل المنظري على معالجة قضية علاقة الصحة بالمناخ، ونجح بمساعدة قيادات المنظمة في وضع الصحة على أولويات العمل المناخي في قمة المناخ “COP27” بمدينة شرم الشيخ المصرية، ويبذل خلال هذه الأيام جهودا أخرى، قبل مغادرة المنصب، لاستكمال ما تحقق من نجاح خلال القمة القادمة التي تستضيفها الإمارات “COP28”.
فما الذي تحمله المنظمة في جعبتها خلال القمة المقبلة، وكيف يمكن أن تتحول الأحداث المناخية القاسية التي شهدها الإقليم لمحرك للعمل المناخ خلال القمة.. هذه الأسئلة وغيرها يجيب عنها المنظري في مقابلة خاصة